Skip to content

لماذا خلق الله الصالح الشيطان السيئ؟

يقول الكتاب المقدس أن الشيطان (أو الشيطان) في صورة الحية هو الذي أوقع آدم وحواء على الخطيئة وأدى إلى سقوطهما . لكن هذا يثير سؤالًا مهمًا: لماذا خلق الله الشيطان “السيئ” (الذي يعني “الخصم”) لإفساد خليقته الصالحة؟ لوسيفر – الساطع… لماذا خلق الله الصالح الشيطان السيئ؟

هل كان هناك آدم؟ شهادة الصينيين القدماء

الكتاب المقدس كتاب رائع. تدعي أن الله أوحى بها ، كما أنها تسجل التاريخ بدقة. كنت أشك في الدقة التاريخية للفصول الأولى من الكتاب الأول في الكتاب المقدس – التكوين. كان هذا هو رواية آدم… هل كان هناك آدم؟ شهادة الصينيين القدماء

شهر رمضان الكريم – كيف ينبغي أن أصوم

عندما يحلُّ شهر رمضان ويحين وقت الصوم، تدور مناقشاتٌ بيني وبين أصدقائي حول أفضل سُبُل الصَوم. على سبيل المثال، إذا حلَّ رمضان في الفترة الواقعة بين شهر أيّار/مايو إلى شهر تمّوز/يوليو ونحن نعيش في بلدانٍ… شهر رمضان الكريم – كيف ينبغي أن أصوم

تهانينا! يمكنك أن تكون أكثر شعورًا بالثقة والأمان بكثير يوم الدينونة لأنَّك إن أطعتَ كلَّ ما جاء في الشريعة تحصل على البرِّ. إنّني شخصيًّا لا أعرف أحدًا كان قادرًا على إطاعة الشريعة بهذه الطريقة، لذلك، فإنَّ هذا في الواقع هو إنجازٌ كبيرٌ. لكن لا تتوقَّف يومًا عن بذلِ جهودك لأنَّه يتحتَّم عليك الاستمرار في إتّباع هذا النهج المستقيم طوال أيَّام حياتك.
كنتُ قد ذكرتُ أنَّ وصايا الشريعة العشر لم تُمحَ قط لأنَّها تتعامل مع القضايا الأساسيَّة الخاصَّة بعبادة الإله الواحد والزِنا والسَرِقة والصِدْق، وما إلى ذلك. ولكن الأنبياء اللاحقين علَّقوا على هذه الوصايا بهدفِ شرح تطبيقاتها بشكلٍ أكمل. فيما يلي ما قاله عيسى المسيح (عليه السلام) في الإنجيل حول كيفيَّة حفظ هذه الوصايا العشر. يذكر المسيح في تعاليمه ‘الفرِّيسيّين’. وكان هؤلاء الفئة الأكثر علمًا والأكثر تديُّنًا وإفراطًا في حفظ الشريعة. بالإمكان اعتبارهم مثل العلماء المطَّلعين على الشؤون الدينيَّة اليوم.
أقوال عيسى المسيح (عليه السلام) في الوصايا العشر

 20 فإِنِّي أَقولُ لكم: إِن لم يَزِدْ بِرُّكُم على بِرِّ الكَتَبَةِ والفِرِّيسيِّين، لا تَدخُلوا مَلكوتَ السَّموات.

 القَتْل

21 ‘‘سـَمِعْتُمْ أَنَّهُ قيلَ لِلأَوَّلين : ‘لا تَقْتُلْ، فإِنَّ مَن يَقْتُلُ يَستَوجِبُ حُكْمَ القَضـاء’. 22 أَمَّا أَنا فأَقولُ لَكم: مَن غَضِبَ على أَخيهِ استَوجَبَ حُكْمَ القَضاء، وَمَن قالَ لأَخيهِ: ‘يا أَحمَق’ اِستَوجَبَ حُكمَ المَجلِس، ومَن قالَ لَه: ‘يا جاهِل’ اِستَوجَبَ نارَ جَهنَّم.
23 ‘‘فإِذا كُنْتَ تُقَرِّبُ قُربانَكَ إِلى المَذبَح وذكَرتَ هُناكَ أَنَّ لأَخيكَ علَيكَ شيئاً،
24 فدَعْ قُربانَكَ هُناكَ عِندَ المَذبح، واذهَبْ أَوَّلاً فصالِحْ أَخاك، ثُمَّ عُدْ فقَرِّبْ قُربانَك.
25 ‘‘سارعْ إِلى إِرضاءِ خَصمِكَ ما دُمْتَ معَه في الطَّريق، لِئَلاَّ يُسلِمَكَ الخَصمُ إِلى القاضي والقاضي إِلى الشُّرطِيّ، فتُلْقى في السِّجْن. 26 الحَقَّ أَقولُ لَكَ: لن حتَّى تُؤدِّيَ آخِرَ فَلْس تَخرُجَ مِنه
 

 الزنا

27 ‘‘سَمِعْتُم أَنَّه قيل: ‘لا تَزْنِ’. 28أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم: مَن نظَرَ إِلى امرأَةٍ بِشَهْوَة، زَنى بِها في قَلبِه. 29فإِذا كانت عينُكَ اليُمنى حَجَرَ عَثْرَةٍ لَكَ، فاقلَعْها وأَلْقِها عنك، فَلأَنْ يَهلِكَ عُضْوٌ مِن أَعضائِكَ خَيْرٌ لَكَ مِن أَن يُلقى جَسَدُكَ كُلُّه في جَهنَّم. 30 وإِذا كانت يَدُكَ اليُمنى حَجَرَ عَثْرَةٍ لَكَ، فاقطَعْها وأَلْقِها عنك، فَلأَنْ يَهلِكَ عُضوٌ مِن أَعضائِكَ خَيرٌ لكَ مِن أَن يَذهَبَ جسدُكَ كُلُّه إِلى جَهنَّم. (متَّى 5: 20- 30)

بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ رُسُل عيسى المسيح (عليه السلام) – حواريه – علَّموا أيضًا عن عبادة الأصنام. لقد علَّموا أنَّ عبادة الأوثان لا تقتصر على عبادة الأصنام المصنوعة من حجر فحسب – بل عبادة أيّ شيءٍ وإشراكه بعبادة الله. وهذا يشمل المال. لذلك، سوف تلاحظ أنَّهم يعلِّمون أنَّ ‘الجشع’ هو أيضًا عبادة أوثان، لأنَّ الشخص الجشِع يجمع بين عبادة المال وعبادة الله.

فأميتُوا إِذَنْ أَعْضاءَكُمُ الأرضيَّةَ: الزِّنى، النَّجاسةَ، جُموحَ العاطِفةِ، الشَّهْوَةَ
الرديئةَ، الطمَع الذي هوَ عِبادةُ أصنامٍ، فبِسَببِ هذه
الخطايا ينزِلُ غضَبُ الله. (كولوسي 3: 5- 6)
وَكَذَلِكَ الْبَذَاءَةُ وَالْكَلاَمُ السَّفِيهُ وَالْهَزْلُ، فَهِيَ غَيْرُ لاَئِقَةٍ. وَإِنَّمَا أَحْرَى بِكُمْ أَنْ تَلْهَجُوا بِالشُّكْرِ لِلهِ! فَإِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ هَذَا جَيِّداً: أَنَّ كُلَّ زَانٍ أَوْ نَجِسٍ أَوْ أو طمَّاع الذي هُوَ عَابِدٌ للأَوثان، لَيْسَ لَهُ مِيرَاثٌ فِي مَلَكُوتِ الْمَسِيحِ وَاللهِ. لاَ يَخْدَعْكُمْ أَحَدٌ بِكَلاَمٍ بَاطِلٍ! فَبِسَبَبِ
هَذِهِ الأُمُورِ يَحِلُّ غَضَبُ اللهِ عَلَى أَبْنَاءِ الْعِصْيَانِ. (أفسس 5: 4- 6)

إنَّ هذه التفاسير الصادرة عن عيسى المسيح وحواريه تتناول الوصايا العشر الأصليَّة، التي تتعامل إلى حدِّ كبير مع الأفعال الخارجيَّة، لتحوِّلها إلى دوافع داخليَّة يستطيع الله وحده أن يراها. الأمر الذي يجعل الشريعة أكثر صعوبةً.
يمكنك إعادة النظر في إجابتك المتعلِّقة بما إذا كنتَ تحفظ الشريعة أم لا. ولكن إذا كنتَ متأكِّدًا من أنَّك تحفظ الناموس كلّه، فلن يكون للإنجيل معنىً أو هدف بالنسبة إليك. ولن يكون ثمَّة حاجة إلى الاستمرار في متابعة الاطِّلاع على المزيد من الآيات أو محاولة فهم الإنجيل. هذا لأنَّ الإنجيل هو فقط للَّذين يفشلون في الحفاظ على الشريعة – وليس للّذين يحفظونها. أوضَح عيسى المسيح هذا الأمر بالطريقة التالية:

وبَينَما هو (عيسى) مُتَّكئٌ في البَيت، جاءَ كثيرٌ مِنَ الجُباةِ والخاطِئين، فجالَسوا يسوعَ وتلاميذَه. فلَمَّا رأَى الفِرِّيسيُّونَ ذلك، قالوا لِتلاميذِه: ‘‘لِماذا يَأكُلُ مُعَلِّمُكم مَعَ الجُباةِ والخاطِئين؟’’ فَسَمِعَ يسوعُ (عيسى) كَلامَهم فقالَ: ‘‘لَيسَ الأصِحَّاءُ بِمُحتاجينَ إِلى طَبيب، بَلِ المَرْضى. فهَلاَّ تَتعلَّمونَ مَعْنى هذه الآية: ‘إِنَّما أُريدُ الرَّحمَةَ لا الذَّبيحَة’، فإِنِّي ما جِئتُ لأَدعُوَ الأَبْرارَ، بَلِ الخاطِئين’’. (متّى 9: 10- 13)

أنا أسفٌ جدًّا لذلك. ليست هذه أخبارٌ جيِّدة. إنَّها في الواقع أنباءٌ سيِّئة جدًّا لأنَّها تعني أنَّك أنت (وأنا أيضًا، لأنَّني في الوضع نفسه) ليس لدينا برٌّ. البرُّ أمرٌ في منتهى الأهميَّة لأنّه أساس ما سيجعل من ملكوت الله جنَّةً. وسيكون العامل المقوِّم لتعاملنا مع بعضنا البعض (أيّ عدم الكذِب والسرِقة والقتل وعبادة الأوثان، وما إلى ذلك) ولعبادة الله الصحيحة التي ستمنحنا الجنَّة. هذا هو السبب الذي يجعل الحصول على البرِّ ضروريًّا لدخول الملكوت المــُقَدَّس كما بيَّن لنا داود في الزبور. لن يدخل الملكوت المـــُقَدَّس سوى هذا النوع من الأشخاص الذين يوصَفون على هذا النحو، وهذا ما سيجعل من الملكوت جنَّةً.

يَا رَبُّ مَنْ يَنْزِلُ فِي مَسْكَنِكَ؟
مَنْ يَسْكُنُ فِي جَبَلِ قُدْسِكَ؟
 
السَّالِكُ بِالْكَمَالِ،
وَالْعَامِلُ الْحَقّ،
والمتَكَلِّمُ بالصِّدقِ في قلبهِ؛
الذي لا يَشي بِلسانِهِ،
ولا يَصنعُ شرًّا بِصاحِبِهِ،
ولا يَحْمِلُ تعييرًا على قريبِهِ؛
والرذيلُ مُحْتَقَرٌ في عَيْنيهِ،
ويُكرِمُ خائِفي الربّ؛
يَحلِفُ للضَرَرِ ولا يُغيِّر؛
فِضَّتهُ لا يُعطيها بالرِّبا؛
ولا يأخُذُ الرِّشْوةَ على البريء.
 
الذي يَصنعُ هذا لا يتزعزعُ إلى الدهرِ. (مزمور 15: 1- 5)

 فَهْمُ معنى الخطيئة

ولكن بما أنَّك أنت (وأنا) لا نسلك دائمًا على هذا النحو نظرًا إلى أنّنا لا نُطيعُ دائمًا الوصايا، فإنَّنا نُخطئ. فما تعريف الخطيئة؟ تُقدِّم إحدى الآيات من سفرٍ يلي أسفار موسى الخمسة في العهد القديم، صورةً قد ساعدتني على فهم المعنى بشكلٍ أفضل. تقول الآية:

 مِنْ جَمِيعِ هذَا الشَّعْبِ سَبْعَ مِئَةِ رَجُلٍ مُنْتَخَبُونَ عُسْرٌ. كُلُّ هؤُلاَءِ يَرْمُونَ الْحَجَرَ بِالْمِقْلاَعِ عَلَى الشَّعْرَةِ وَلا يُخْطِئُونَ. (قُضاة 20: 16)

تصفُ هذه الآية بعض الجنود الذين كانت لديهم خبرة في استخدام المقاليع ولا يُخطئون (يُخفقون) أبدًا في إصابة الهدف. وكما أوضحتُ في مقالتي بعنوان ‘ما اللغات التي دُوِّنَت بها الكُتُب المقدَّسة’, فإنَّ الأنبياء هم من قام بكتابة التوراة والعهد القديم باللغة العبريَّة. والكلمة العبريَّة التي ترجمتها ‘يُخفِق أو يفوِّت أو يفشل’ كما وردت أعلاه، هي יַחֲטִֽא: (والتي تُلفَظ خاو-تاو). وممَّا يثير الاهتمام إلى حدٍّ كبير، هو أنَّ هذه الكلمة العبريَّة نفسها تُتَرجَم أيضًا إلى خطيئة في معظم صفحات كتاب التوراة. على سبيل المثال، هذه الكلمة العبريَّة نفسها ترِد ‘خطيئة’ عندما رفض يوسف، الذي بِيعَ كعبدٍ في مصر، أن يرتكب الزِنا مع زوجة سيِّده، رغم توسُّلها إليه (ورَدَت هذه القصَّة أيضًا في القرآن الكريم في سورة 12: 22-29 – يوسف). قال لها:

لَيْسَ هُوَ فِي هَذَا الْبَيْتِ أعْظَمَ مِنِّي. وَلَمْ يُمْسِكْ عَنِّي شَيْئا غَيْرَكِ لأنَّكِ امْرَاتُهُ. فَكَيْفَ أصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَاخْطِئُ إلَى اللهِ؟ (تكوين 39: 9)

يقول كتاب التوراة مباشرةً بعد نزول الوصايا العشر:

فَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: ‘‘لا تَخَافُوا. لأنَّ اللهَ إنَّمَا جَاءَ لِيَمْتَحِنَكُمْ وَلِتَكُونَ مَخَافَتُهُ أمَامَ وُجُوهِكُمْ حَتَّى لا تُخْطِئُوا’’. (خروج 20: 20)

في كلا الموضعَين، ترِدُ الكلمة العبريَّة نفسها יַחֲטִֽא: التي تَرجَمتها ‘الخطيئة’. وهي بالضبط كلمة ‘يُخفِق’ ذاتها المـــُستَخدَمَة مع الجنود الذين يرمون الحجارة على الأهداف كما في هذه الآيات، والتي تعني ‘الخطيئة’ عند التعامل مع معاملة الأشخاص لبعضهم البعض. لقد أعطانا الله صورةً رائعة لمساعدتنا على فهم ماهيَّة الخطيئة. يأخذ الجنديّ حجرًا ويرميه ليُصيبَ الهدف. فإذا أخفق في إصابة الهدف، فإنَّه سيفشل في الوصول إلى غايته. وبالطريقة نفسها، أرادنا الله أن نصل إلى الهدف المتعلِّق بكيفيَّة عبادته وكيفيَّة معاملة الآخرين. إنَّ ارتكاب خطيئةٍ ما هو إخفاقٌ في الوصول إلى هذه الغاية أو الهدف الذي أراده الله لنا. هذا هو الوضع الذي نجد أنفسنا فيه عندما لا نُطيع جميع الوصايا – فإنّنا نكون فشلنا في الوصول إلى ما أراده الله لنا.

 الموت – عاقبة الخطيئة في التوراة

إذًا، ما كانت نتيجة هذا؟ رأينا أوَّل إشارةٍ لهذا الأمر في آية آدم. عندما عصى آدم (مرَّةً واحدةً فقط!) جعله الله فانيًا. بعبارة أخرى، فهو الآن سوف يموت. استمرَّ ذلك مع آية نوح. يحكم الله على البشر بالموت في الطوفان. ويتواصل ذلك مع آية لوط عندما كان الحكمُ أيضًا هو الموت. كان من المــُفتَرَض لابن إبراهيم أن يموت كذبيحة. كانت ضرَبة فصح اليهود العاشرة، موت الأبكار. ترَسَّخ هذا الاتِّجاه إلى حدٍّ أبعد عندما كلَّم الله موسى (عليه السلام). نحن نرى أنَّ الله، تمامًا قبل أن يكتب بنفسه الوصايا العشر على الألواح، أمَرَ بما يلي:

فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: ‘‘اذْهَبْ إلَى الشَّعْبِ وَقَدِّسْهُمُ الْيَوْمَ وَغَدًا وَلْيَغْسِلُوا ثِيَابَهُمْ. وَيَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِلْيَوْمِ الثَّالِثِ. لأنَّهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَنْزِلُ الرَّبُّ أمَامَ عُيُونِ جَمِيعِ الشَّعْبِ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ. وَتُقِيمُ لِلشَّعْبِ حُدُودًا مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ قَائِلاً: ‘احْتَرِزُوا مِنْ أنْ تَصْعَدُوا إلَى الْجَبَلِ أوْ تَمَسُّوا طَرَفَهُ. كُلُّ مَنْ يَمَسُّ الْجَبَلَ يُقْتَلُ قَتْلاً. (خروج 19: 10-12)

استمرَّ هذا النمط في التوراة من أوَّلها إلى آخرها. في وقتٍ لاحقٍ، لم يُطِع بنو إسرائيل الله بشكلٍ كاملٍ (فهم قد أخطأوا) بل لقد اقتربوا من مسْكَنهِ. لاحظ هنا قلقهم عندما اكتشفوا العواقب.

فكَلَّم بَنُو إِسْرَائِيل مُوسَى قائلين: «إِنَّنَا فَنِينَا وَهَلكْنَا. قَدْ هَلكْنَا جَمِيعاً.كُلُّ مَنِ اقْتَرَبَ
إِلى مَسْكَنِ الرَّبِّ يَمُوتُ! أَمَا فَنِيْنَا تَمَاماً؟ (العدد 17: 12- 13)

كان لهارون (عليه السلام) نفسه، شقيق موسى (عليه السلام)، أبناءٌ ماتوا لأنَّهم اقتربوا من قُدسِ أقداس الله بالخطيئة.

وَكلَّمَ الرَّبُّ موسَى بَعْدَ مَوْتِ ابْنَيْ هَرُونَ عِنْدَمَا اقْتَرَبَا أمَامَ الرَّبِّ وَمَاتَا: وقال الرّبُّ لموسى كَلِّمْ هَرُونَ أخَاكَ أنْ لا يَدْخُلَ كُلَّ وَقْتٍ إلَى الْقُدْسِ دَاخِلَ الْحِجَابِ أمَامَ الْغِطَاءِ الَّذِي عَلَى التَّابُوتِ لِئَلَّا يَمُوتَ لأنِّي فِي السَّحَابِ أتَرَاءَى عَلَى الْغِطَاءِ. (لاويين 16: 1-2)

إذًا، صَدَرَت إلى هارون (عليه السلام) أوامر على نحوٍ خاصّ بشأن اقترابه هو من هذا المكان. وأعطاه الله هذه الإرشادات بوصفه كاهنًا:

وَأَمَّا أَنْتَ وَبَنُوكَ مَعَكَ فَتَحْفَظُونَ كَهَنُوتَكُمْ مَعَ مَا لِلمَذْبَحِ وَمَا هُوَ دَاخِل
الحِجَابِ وَتَخْدِمُونَ خِدْمَةً. عَطِيَّةً أَعْطَيْتُ كَهَنُوتَكُمْ. وَالأَجْنَبِيُّ الذِي يَقْتَرِبُ يُقْتَلُ
(العدد 18: 7)

في وقتٍ لاحقٍ، اقترَبَت بعض البنات اللواتي ليس لديهنَّ إخوة من موسى (عليه السلام) لأمرٍ يتعلَّق بوراثة الأرض. لماذا مات والدهنَّ؟

 أَبُونَا مَاتَ فِي البَرِّيَّةِ وَلمْ يَكُنْ فِي القَوْمِ الذِينَ اجْتَمَعُوا عَلى الرَّبِّ فِي جَمَاعَةِ قُورَحَ
بَل بِخَطِيَّتِهِ مَاتَ وَلمْ يَكُنْ لهُ بَنُونَ. (العدد 27: 3)

إذًا، كان هناك نمطٌ عامّ يُعمَلُ به، تُلخِّصه هذه الآية الواردة في نهاية أسفار موسى الخمسة

 …كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ. (تثنية 24: 16ب)

كان الله يُعلِّم بني إسرائيل (ويُعلِّمنا) أنَّ نتيجة الخطيئة هي الموت.
رحمة الله
ولكن ماذا بشأن رحمة الله. هل كان لها وجودٌ في أيِّ مكانٍ حينها؟ وهل نستطيع نحن أن نتعلَّم منها؟ نعم! ونعم! من المهمِّ بالنسبة إلينا نحن الذين أخطأنا وافتقرنا إلى البرِّ، أن نولي هذه الرحمة اهتمامنا. كانت هذه الرحمة موجودة فعلاً في عددٍ من الآيات (المعجزات) السابقة. والآن سيظهر هذا الأمر بصورةٍ أكثر وضوحًا في آية هارون – بقرة واحدة ومعزتان.

كيف لنا أن نفهم لقَبَ ’’ابنُ الله‘‘؟

ربّما لم يُثِرْ أيُّ جزء من الإنجيل جدلاً ونقاشًا بقدر ما يُثيره لقب ’ابن الله‘ الذي يُطلَق على النبيّ عيسى المسيح (عليه السلام) بشكلٍ متكرِّرٍ في الإنجيل.  إنّ استخدام هذا المـــُصطَلَح في الإنجيل هو على… كيف لنا أن نفهم لقَبَ ’’ابنُ الله‘‘؟

ما مصدر تسمية عيسى ‘المسيح’ ويسوع ‘المسيح’

     يُشير القرآن الكريم إلى عيسى (عليه السلام) باسم ‘المسيح’.  ماذا تعني هذه التسمية وما هو مصدرها؟  لماذا يُشير المسيحيّون إليه باسم ‘‘المسيح’’؟  هل المسيح هو Christ نفسه أم أنّ هناك بعض التناقض أو التحريف؟ … ما مصدر تسمية عيسى ‘المسيح’ ويسوع ‘المسيح’

تاريخ بني إسرائيل: هل لعنات موسى (عليه السلام) تأتي لتمرير؟

لجعل التاريخ من بني اسرائيل أسهل للمتابعة وانا ذاهب لبناء سلسلة من الجداول الزمنية واصفا تاريخهم. نبدأ بتاريخ إسرائيل عن طريق وضع الأنبياء الأكثر شهرة من الكتاب المقدس إلى زمن عيسى المسيح (عليه السلام) في… تاريخ بني إسرائيل: هل لعنات موسى (عليه السلام) تأتي لتمرير؟

هل ضحَّى إبراهيم (عليه السلام) بإسماعيل أو بإسحق؟

عندما ناقشنا محنة ذبيحة ابن النبيّ إبراهيم (عليه السلام)، أصرَّ معظم أصدقائي على أنَّ الابن الذي (كاد) أن يُقدَّم كذبيحة كان إسماعيل – الابن الأكبر للنبيّ إبراهيم (عليه السلام) من هاجر، وليس إسحق الابن الأصغر… هل ضحَّى إبراهيم (عليه السلام) بإسماعيل أو بإسحق؟